ما الخير الذي نتفاءل به.. وماذا سنجد؟

تعريفات التفاؤل

التفاؤل فطرة يولد بها الإنسان، إلا أنها تتأثر بتربية الإنسان، فتقوى مع الوقت أو تضعف، يمكن تعلم التفاؤل كما يمكن تعلم نقيضه، ومن يتعلم التفاؤل تولد فيه االحياة، وتنبعث فيه القدرة على العمل والصبر والإنجاز والكفاح، ويحصل على السعادة والصحة العقلية والنفسية والجسدية.

تعريف منظمة الصحة العالمية للتفاؤل:

عملية نفسية إرادية، تولد أفكار ومشاعر الرضا والأمل والثقة، وتبعد أفكار ومشاعر اليأس والعجز والانهزامية.

تعريف دكتور مارتن ساليجمان مؤسس علم النفس الإيجابي:

التفاؤل هو الطبع ذو التوقعات الإيجابية الذي ينطلق من الوجه المشرق للحياة، ويميل لإظهار المشاعر الإيجابية مثل النشاط والحماس والإثارة، ويصوغها في خطة ثم ينطلق نحو تطبيقها.

والتفاؤل هو منطلق التفكير الدائم لإمكانات التوصل إلى حلول عملية وواقعية لأعقد المشكلات عن طريق بحث الأفكار الجديدة المدعوم بالأمل والعزم.

دراسات:

  • تشير الدراسات إلى أن ما بين 70% إلى 80% مما نحدث به أنفسنا، سلبي.
  • يصل الإنسان إلى 18 من عمره وقد تلقى 150 ألف رسالة سلبية، مقابل 600 رسالة إيجابية.
  • المتفائلون أكثر قدرة على مواجهة التحديات والمصاعب.
  • كما أنهم أقدر على رؤية الفرص والإمكانيات الذاتية.
  • المتشائمون يبالغون في التنكر لإيجابيات الحياة وإمكانياتهم، لذا فهم أكثر تضييعا للفرص.
  • المتفائلون أكثر قدرة على اكتساب العلاقات الإيجابية مع من حولهم.
  • المتشائم لا يستطيع النجاح، حتى وإن كان ذا موهبة وقدرة وذكاء.
  • المتفائل الحق، هو من يكتسب طبعه عن جدارة، من خلال سجل حافل من التغلب على الصعوبات.
  • التفاؤل يحمي الجسد من العديد من الأمراض، كما يزيد من قدرة الجهاز المناعي.

كيف تتعلم التفاؤل؟

1- أن تكون يقظا لما تقوله لنفسك عند مواجهة الصعاب، عن طريق تحديد الأفكار التشاؤمية.

2- دحض وتغيير تلك الأفكار باستخدام أدوات عدة.

3- إيجاد تفسيرات بديلة تحل محل التفسيرات التشاؤمية.

4- كشف المبالغة في الرؤية المتشائمة.

5- توضيح عدم جدوى هذه الرؤية.