ما هو خير استهلال ليوم المؤمن؟

فضل قراءة القرآن

عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: “اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه” رواه مسلم.

وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول اللهﷺ: ” الماهر بالقرآن مع السفرة  الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران”  متفق عليه.

ويقول تعالى في سورة فاطر: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ۝ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ﴾ (29،30).

فضل البكور

وعن صخر بن وداعة الغامدي الصحابي قال: قال رسول الله ﷺ: “اللهم بارك لأمتي في بكورها” رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن.

ومن هنا، يكون الجمع بين بركة القرآن وبركة البكور خير استهلال لنهار مبارك للمؤمن.