كيف يمتلئ القلب بحب الله؟ خاطرة للدكتور محمد خير شعال

سؤال:

يتساءل المرء كثيرا عن الطريق لمحبة لله، تلك المحبة الحقيقية التي تنفر من الذنوب وتعمر القلب بالإيمان، ويعدد الدكتور محمد خير الشعال 10 أسباب :

عشرة أسباب لمحبة الله:

  • قراءة القرآن بتدبر وفهم لمعانيه، ولذلك حال خاص مع المسلم المتعلق بالقرآن الذي يجد أنسه وسلواه ومهوى فؤاده وهداية عقله، فكلما سلمت نفسك للقرآن، أفاض الله عليك من واسع عطائه.
  • التقرب الى الله بالنوافل بعد الفرائض، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏ “‏إن الله تعالى قال‏:‏ من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب‏.‏ وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني أعطيته؛ ولئن استعاذني لأعيذنه‏”‏ (‏رواه البخاري‏)‏‏
  • دوام ذكر الله على كل حال، ف عن ابن عمر رضي الله عنهما قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏ “‏لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله تعالى قسوة للقلب‏!‏ وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي‏”‏‏.‏ رواه الترمذي‏.
  • إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى، ورد في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إنك لن تدع شيئاً لله عز وجل إلا بدلك الله به ما هو خير لك منه ) رواه أحمد
  • مطالعة القلب لأسماء الله ومعانيها، والتماسها في أحوال العبد المؤمن فيتعبد إلى الله بفهم أسمائه، ويأنس بالله في كل أحواله.
  • مشاهدة بر الله واحسانه ونعمه، عبر استشعار النعم والامتنان له عز وجل وحمده عليها.
  • انكسار القلب بين يدي الله، عبر استشعار الضعف الذي جبل عليه الإنسان من دون عون الله عز وجل.
  • الخلوة بالله وقت النزول الالهي، فثلث الليل الآخر وقت فاضل من الأوقات التي تظن فيها استجابة الدعاء، فهو وقت التنزل لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له. متفق عليه، وهذا لفظ البخاري.
  • مجالسة المحبين الصادقين لله
  • مباعدة كل سبب يحول بينك وبين الله