عندما تذكر أمنا عائشة -رضي الله عنها- تذكر مكانتها في قلب رسول الله ﷺ عندما سئل: أي الناس أحب إليك؟ فقال: “عائشة” (رواه مسلم).
روت السيدة عائشة الكثير من الأحاديث، كما شرحت العديد من السنن وشرفها الله بنزول الوحي في بيتها، وشرفها بذكرها في القرآن.
بلاء يعلم الأمة
رفع الله قدر السيدة عائشة إذ ابتلاها بحادثة الإفك، فبكت حتى كاد يتفطر كبدها من البكاء حتى نزلت براءتها من فوق سبع سموات.
لم يتزوج رسول الله بكرا غير عائشة –رضي الله عنها- ومات وهو في حجرها، ودفن إلى جوارها.
وهي بنت أحب الرجال إلى رسول الله ﷺ، أول المؤمنين من الرجال، وأول الخلفاء الراشدين، ومن أثنى الله عليه في القرآن في قوله تعالى :{وسيجنبها الأتقى… ولسوف يرضى} (الليل 17، 21).